Arabic Tayseer - مئة بيت وبيت من الشعر العربي

مختارات من عيون الشعر

Arabic Tayseer - مئة بيت وبيت من الشعر العربي
Arabic Tayseer - مئة بيت وبيت من الشعر العربي

Arabic Tayseer - مئة بيت وبيت من الشعر العربي free download

مختارات من عيون الشعر

هذه مئة بيت وبيت من عيون الشعر العربي في عصوره المختلفة، وهي ذات موضوعات متنوعة. والمستهدف بهذا العمل العرب المحبون للشعر، وكذلك غير العرب الذين يريدون التعرف على الشعر العربي.

وهذه أمثلة للأبيات الواردة:

يا رَبِّ إِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبـي كَثْرةً  * *   فَلَقَدْ عَلِمتُ بِأَنَّ عَفْوَكَ أَعْظَمُ
وإِنِّـي لَأَرْجُو اللهَ حَتَّى كَأَنَّنِي * *  أَرَى - بِجَمِيلِ الظَّنِّ - ما اللهُ صَانِعُ
قَدْ يُنْعِمُ اللهُ بِالبَلْوَى وإنْ عَظُمَتْ * *  ويَــبْـــتَلِـي اللهُ بعضَ القَوْمِ بِـالنِّعَـمِ
ما بينَ غَمْضةِ عَـيْـــنٍ وانْـتِـــباهَــتِـها * *  يُغَــــيِّــــرُ اللهُ مِن حالٍ إلى حالِ
عَسَى الكَرْبُ الذي أَمْسَيْتَ فِيهِ  * *  يكونُ وَراءَهُ فَرَجٌ قَريبُ
وَلَرُبَّ نازِلةٍ يَضِيقُ بِـهـا الفَتَى * *  ذَرْعًا، وَعِنْدَ اللهِ مِنْها الـمَـخْـرَجُ
ضاقَتْ، فَلَمّـا اسْتَحْكَمَتْ حَلَقاتُـهـا * *  فُرِجَتْ، وكانَ يَظُـنُّهـا لا تُـفْـرَجُ
أُعَلِّلُ النَّفْسَ بِالآمالِ أَرْقُـــبُــها  * * ما أَضْيَقَ العَيْشَ لَوْلَا فُسْحةُ الأَمَلِ!

إذا كانَ غَيْــــرُ اللهِ لِلْمَـــرْءِ عُدَّةً * * أَتَـــتْـــهُ الرَّزايَـــا مِن وُجُـــوهِ الفَوائِــدِ
إِذا لَم يَكُنْ عَوْنٌ مِنَ اللهِ للِفَـتَى * * فأَوَّلُ ما يَـجْنِـي عليه اجْتِـهـادُهُ
وُلِدَ الـهُـدَى، فَالكائِناتُ ضِياءُ  * * وفَمُ الزَّمانِ تَبَسُّمٌ وثَنَاءُ
وَأَحْسَنُ مِنكَ لم تَـــرَ قَطُّ عَيني * * وأَجْـمَلُ مِنكَ لم تَلِدِ النِّساءُ
إذا اشْـتَـــكَى مُسلمٌ في الـهِنْدِ أَرَّقَـنِي * * وإنْ بَكَى مُسلمٌ في الصِّينِ أبْــــكـانـي
وأيْنَمـا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ في بَلَدٍ * * عَدَدْتُ أَرْجاءَه مِنْ لُبِّ أَوْطانِي
إذا ما كُنْـتَ ذا قَلْبٍ قَنُــــوعٍ * * فَـأَنْــتَ ومـالِــكُ الـدُّنيـا سَـوَاءُ
وإِذَا غَلَا شَـيْءٌ علَـيَّ تَـــرَكْــتُـه * * فيَكُونُ أَرْخَصَ ما يكونُ إذا غَلَا
والنَّفْـسُ راغِبَةٌ إِذا رَغَّـــبْــتَهـا * *  فَإِذا تُـــرَدُّ إِلى قَليلٍ تَقْنَعُ

بِقَدْرِ الكَدِّ تُكْتَسَبُ الـمَعالِـي * *  ومَن طَلَبَ العُلَا سَهِـرَ اللَّيالِـي